Hussein followed his passion for teaching | حسين واصل متابعة شغفه بالتدريس
ملخص القصة:
منذ سن مبكرة ، كان حسين شغوفًا بالتدريس وكان يعلم إخوته الصغار وغيرهم من أطفال الحي الذي يسكن فيه ، وكان شيئًا يجلب له السعادة. بدأ حسين ، الذي ينحدر من منطقة الدلنج بجنوب كردفان ، رحلته التدريسية عام 1993 ، والتي بلغت 29 عامًا الآن ، كمدرس للمرحلة المتوسطة ، ثم للمرحلة الابتدائية حيث يدرس حاليًا. يعمل حسين، البالغ من العمر52 عامًا ، مدرس ومدير لمدرسة الإزدهار الابتدائية الحكومية. مستوحياً من معلمه و قدوته سليم عثمان ، مدير مدرسة متوسطة ، يتذكر حسين بإعتزاز كيف كانت طريقته الخاصة في التدريس وشخصيته الساحرة بشكل عام هي التي شجعته لإتباع نفس المسار.
بصفته معلمًا ، يواجه حسين العديد من التحديات في إيصال رسالته ، مثل عدم وجود تمويل حكومي ، ضعف البنية التحتية للمدارس ، نقص المعلمين وعدم توفر اللوازم المدرسية مثل الكتب والطباشير. للمساعدة في تحسين الوضع ، قدمت منظمة رعاية الطفولة العالمية الدعم من خلال بناء فصول دراسية جديدة، توزيع دفاترللطلاب، توفير الطباشير و إجلاس للطلاب وملابس الرياضية.
اقتباسات من حسين:
"نحن في حاجة ماسة إلى معلمين ، لدينا حاليًا أطفال في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة (8 فصول) مقابل ستة معلمين فقط ، وهذا بعيد كل البعد من أن يكون كافياً". نطلب من الدولة توفير طاقم تدريس يمكنه المساعدة في هذه المسؤولية الكبيرة. "يجب على المسؤولين القدوم وزيارة المدرسة ليروا بأنفسهم الوضع الذي نعمل فيه ، و عدم الإكتفاء بقراءة التقارير التي تقدم لهم". ثانياً ، يجب تدريب وتأهيل أعضاء طاقم التدريس هذا وإلا فلن يقدموا الكثير من المساعدة. "عندما سألنا الجهة المسؤولة في الوزارة ، اكتشفنا أنهم أوقفوا برامج تدريب المعلمين منذ 7-8 سنوات". إضافةً إلى ذلك ، نحتاج إلى كتب مدرسية ، حيث تم تزويدنا في العام الماضي بكتب مدرسية لتغطية المعلمين فقط. إضافة إلى النقاط السابقة ، يقول حسين: "نحتاج إلى إجلاس للأطفال ، حيث أن المقاعد الحالية تبلغ من العمر أكثر من 13 عامًا وغير مناسبة ، وهي تقريباً خردة. في الوضع الحالي ، يتكدس ثلاثة وأربعة وأحيانًا خمسة أطفال في كرسي واحد يبلغ طوله 180 سم ".
أخيرًا ، نتقاضى نحن المعلمين أجورًا منخفضة جدًا ، ولا تكفي لتغطية نفقات الأسبوع. تجربتي الشخصية ، حامل دكتوراه ، مدرس ومدير مدرسة ، راتبي أقل من 80،000 جنيه سوداني (140 دولارًا). لدي أطفال في المدارس الابتدائية والثانوية و الجامعات. أعمل لساعات إضافية في مدرسة خاصة لمحاولة زيادة مصادر الدخل. أحث السلطات للنظر عن كثب في وضع المعلمين. بينما يقوم العاملون في القطاع العام في جميع الصناعات بالإضراب ويطالبون بزيادة الأجور ، لم يتوقف المعلمون عن العمل أبدًا، ويقومون بوظائفهم بلا كلل وبإحساس كبير بالمسؤولية. لقد حضرت أربع ورش عمل مع منظمة رعاية الطفولة العالمية مما انعكس إيجابًا على عملي. معدل النجاح الذي حققته كمدير لم يسبق له مثيل طوال حياة المدرسة ، وهو ما يجعلني و كل معلم في المدرسة فخورين جدًا.
كيف تساعد منظمة رعاية الطفولة العالمية (أو هل ساعدنا):
يقول حسين: "مع كل الظروف الصعبة التي كان علينا نحن المعلمين أن نتحملها وما زلنا نواجهها ، كان السبب الرئيسي لنجاحنا هو الدعم الهائل الذي قدمته منظمة رعاية الطفولة العالمية ". تمكنا من تجهيز فصلين للإمتحانات النهائية للولاية ، وكانت نسبة النجاح 81٪ و 65٪. كانت الأسباب الرئيسية لهذا الإنجاز هي الأشياء المختلفة التي قامت بها المنظمة ، بدءً من بناء فصلين دراسيين جديدين ومكتب مكّنوا الأطفال من الدراسة في بيئة جميلة كانت حديث الحي بأكمله. بالإضافة إلى تزويدنا بالطباشير ، وهو مكلف للغاية ويتم شراؤه بشكل فردي ، دفاتر للطلاب وملابس رياضية. قدم هذا العمل الدعم العيني والنفسي للطلاب وشجعهم على مواصلة التعلم. إضافة إلى هذا النجاح ، عقدت منظمة رعاية الطفولة العالمية ورش تدريبية للمعلمين وأعضاء مجلس الآباء للإرشاد حول كيفية جعل بيئة المدرسة جاذبة للأطفال.
المشكلات التي واجهها طوال حياته المهنية:
اختلف التعليم في الثمانينيات والتسعينيات والألفينيات اختلافًا كبيرًا ، وكان أحد المحركات الرئيسية هو إرادة الطلاب للتعلم. ولخص حسين المعوقات التي واجهته خلال مسيرته في النقاط التالية: 1) إهمال الحكومة لقضايا التعليم وعدم استخدام أساليب التدريس جيدة التخطيط. في بداية التسعينيات ، تم تقديم طريقة تدريس تسمى "الطريقة الشاملة" ، والتي كانت غير مناسبة للطلاب وغير ناجحة ، على عكس "طريقة التعلم الجزئية" المستخدمة سابقًا. أثبتت هذه الطريقة عدم جدواها في السودان وانتقدت على نطاق واسع من قبل جميع العاملين في قطاع التعليم. ومع ذلك ، وبدعم من النظام القديم ، استمرت الطريقة الشاملة لما يقرب من ثلاثة عقود. 2) الوضع الاقتصادي: عدد كبير من الأطفال تسربوا من المدارس لأسباب مالية مثل عدم توفر كتب المناهج الدراسية وعدم توفر وجبات مدرسية وأمية الآباء أنفسهم. 3) البيئة المدرسية: وتشمل البنية التحتية ومباني المدارس. الفصول الدراسية والمكاتب قديمة للغاية وفي أوضاع مزرية ، ولم يتم تجديدها منذ أكثر من 14-15 عامًا.
كيفية التحسين:
يقول حسين: "لعبت منظمة رعاية الطفولة العالمية دورًا حيويًا في تحسين بيئة المدرسة ، وقد ثبت ذلك من خلال عمليات تسجيل الطلاب الجدد الذين ينتسبون إلينا باستمرار من أطفال المنطقة". آمل أن نتمكن من الحصول على فصلين دراسيين جديدين لإستيعاب المزيد من الطلاب. أيضًا ، كانت الدفاتر المقدمة للأطفال مفيدة جدًا ، في وقت سابق ، لم يكن بإمكان الأطفال الحصول على دفاتر لأسابيع. لا تقدم الحكومة أي شيء للمدرسة ، علينا أن نوفر بأنفسنا الكهرباء، المياه، الطباشير، الأقلام ،الأوراق والمياه وأي شيء آخر نحتاجه. لدرجة أنه عندما تطلب وزارة التربية والتعليم تقريرًا ، أذهب إلى السوق المحلي لكتابته وطباعته ، ودفع ثمنه بنفسي.
أتطلع بشغف لمواصلة منظمة رعاية الطفولة العالمية والإتحاد الأوروبي دعمهما لمدرستنا وقطاع التعليم في السودان. أعلم أن برنامج تحسين جودة التعليم مستمر منذ ثلاث سنوات و حتى الآن ، لكنني آمل حقًا أن يتم تمديده لثلاث سنوات أخرى حتى يتمكن الجميع من قطف الثمار التي زُرعت و رؤية نتائج الجهود المبذولة.
معلومات عن المشروع:
بدأ برنامج تحسين جودة التعليم (EQUIP) ، الممول من الإتحاد الأوروبي ، في عام 2020 ويستمر حتى عام 2024 ، بهدف تحسين قطاع التعليم الأساسي في السودان ، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر تهميشًا و التي تعيش في أوضاع عنف و صراع ، بما في ذلك النازحين واللاجئين ، وخاصة الفتيات ، وكذلك الأطفال ذوي الإعاقة. يعمل البرنامج في أربع ولايات ؛ الخرطوم ، النيل الأزرق ،البحر الأحمر وجنوب كردفان ، و يساعد 180 مدرسة وأكثر من 60 ألف طالب وطالبة.
Story Summary:
From an early age, Hussein had a passion for teaching and used to teach his younger siblings and other children from his neighborhood, it was something that brought him joy. Originating from Aldalanj, South Kordofan, Hussein first started his teaching journey in 1993, amounting to 29 years now, as a teacher for the middle stage, then for the primary stage where he currently teaches. Now 52, Hussein is a teacher and the headmaster of Alizdihar Primary Public School. Inspired by his mentor Saleem Osman, a middle school principal, Hussein fondly recalls how it was his special way of teaching and overall charming personality that encouraged him to follow the same path.
As an educator, Hussein faces many challenges in getting his message across, such as non-existent government funding, very poor school infrastructure, lack of teachers and the unavailability of school supplies like textbooks and chalk. To help improve the situation, Save the Children has provided support by building new classrooms, distributing copybooks, chalk, seating desks and sportswear.
Quotes from Hussein:
“We are in dire need of teachers, currently we have children in primary and middle stages (8 classes) against six teachers only, which is far from enough”. We ask the state to provide a teaching staff that can help with this great responsibility. “Officials must come and visit the school to see for themselves the situation we operate in, not just read the reports delivered to them”. Secondly, this teaching staff should be trained and qualified or else they will not be of much help. “When we asked the responsible body in the ministry, we found out they stopped teachers training programs 7-8 years ago”. Additionally, we need textbooks, as last year we were only provided with textbooks to cover teachers. Adding to the previous points, Hussein says “we need seating desks for children, as the current ones are 13+ years old and not suitable, almost scrap. As things stand, three, four and sometimes five children cram in one desk that is 180 cm long”.
Lastly, we teachers are paid very low wages, not enough to cover a week’s expenses. My personal experience, a PhD holder, teacher and school principal, my salary is below 80,000 SDG ($140). I have children in primary, secondary schools and college. I work extra hours in a private school to try and increase my sources of income. I urge the authorities to look closely at teachers’ situation. While public workers in all industries go on strikes and demand wage increases, teachers have never stopped working and are doing their jobs tirelessly and with a great sense of ownership. I have attended four workshops with Save the Children which reflected positively on my work. The success rate which I achieved as a principal has never been matched throughout the school’s lifetime, something which makes every teacher in the school and myself very proud.
How is Save the Children helping (or did we help):
“With all the difficult conditions we teachers had to endure and still are, a main reason for our success has been the massive support of Save the Children”, says Hussein. We managed to prepare two classes for the state’s final exams, and the success rate was 81% and 65%. The major reasons for this achievement were the different things done by Save the Children, starting with building two new classrooms and an office that enabled children to study in a beautiful environment that was the talk of the whole neighbourhood. In addition to providing us with chalk, which is very expensive and used to be purchased individually, copybooks and sportswear. This provided physical and psychological support to students and encouraged them to continue learning. Adding to this success, Save the Children held training workshops for teachers and PTA members to guide on how to make the school’s environment appealing to children.
Issues faced throughout his career:
Education in the 1980s, 90s and 2000s differed greatly, and one of the key drivers is the students’ will to learn. Hussein summarized the obstacles faced during his career in the following points; 1) Government negligence to education issues and not using well-planned methods for teaching. In the beginning of the 1990s, a method of teaching called ‘the inclusive way’ was introduced, which was overwhelming for students and not successful, as opposed to the formerly used ‘partial way’ of learning. This method proved its unworthiness in Sudan and was widely criticized by all operatives in the education sector. However, supported by the old regime, the inclusive way continued for almost three decades. 2) The economic situation; a stellar number of children dropped out of school due to financial reasons such as the unavailability of curricular books, unavailability of school meals and the illiteracy of parents themselves. 3) The school environment: this includes the infrastructure and buildings of the schools. Classrooms and desks are extremely old and in very bad conditions, no renovations were done for more than 14-15 years.
How to improve:
“Save the Children played a vital role in improving the school’s environment, proven by the new enrolments we constantly get from children in our locality” says Hussein. I hope we can get two more new classrooms to take in even more students. Also, the copybooks provided to children have been very helpful, earlier, children were unable to get copybooks for weeks. The government does not provide anything to the school, we have to get our own electricity, water, chalk, pens, papers, water and whatever else needed. To the extent that when the Ministry of Education asks for a report, I go to the local market to write and print it, paying for it myself.
I look eagerly for Save the Children and the European Union to continue their support to our school and the education sector in Sudan. I know EQUIP Program has been ongoing for three years now, but I truly hope it gets extended for another three years so everyone can witness the fruits they sowed and see the outcomes of their efforts.
Background / Project information
Education Quality Improvement Program (EQUIP), funded by the European Union, started in 2020 and continues till 2024, with the aim of improving the basic education sector in Sudan, with particular attention to the most marginalized groups living in vulnerable situations, including migrants, IDPs and refugees, especially girls, as well as children with disabilities. The program runs in four states; Khartoum, Blue Nile, Red Sea and South Kordofan, serving 180 schools and over 60,000 students.